Page 127 - web
P. 127
الميتافيرس خطًرًا فريًدً ا يتمثل في الانتشار السهل والسريع لأنماط التحتية المعرضة للخطر )2( .التلاعب بالهوية )3( .محاذير انتهاكات
جديدة من التفاعل الاجتماعي والثقافي التي تتيحها الميتافيرس.
وُُت ََعُ ُّد إمكانيُُة التعبئة الاجتماعية والسياسية داخل الميتافيرس الخصوصية )4( .الاختراق )5( .الإرهاب الإلكتروني )6( .الجرائم
قوية ،ومع تنبؤ الوسائط الرقمية مرة أخرى بتأثيرات الميتافيرس،
ISSUE No. 450 فإن هذا العالم الافتراضي سيسمح للأفراد بالالتقاء والتنظيم دون السيبرانية )7( .انتشار المعلومات المضللة والزائفة )8( .المخاطر التي
الاهتمام بالتباعد المادي ،وهذا ما يعد أمًرًا بالغ الخطورة. تهدد السيادة والثقافة ( )9التعبئة الاجتماعية والسياسية.
وأخيًرًا ،يفر ُُض الميتافيرس تحدياٍ ٍت ،ويطرُُح فرًصً ا للمنطقة العربية،
وتستطيع الدول العربية تسخير إمكاناتها لتعزيز الأمن الوطني ويشير خبراء الأمن إلى مخاطر وتحديات محددة في كل فئة من هذه
ودفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعدد الثقافات ،وذلك
من خلال فهم تداعيات تطبيق الميتافيرس على الأمن الوطني الفئات التسع ،فبالنسبة للبنية التحتية المعرضة للخطر ،فمن المرجح
وتنفيذ الإستراتيجيات المناسبة ،ويؤدي التعاون مع الشركاء الدوليين أن تزداد احتمالية اختراق الشبكات من ِِقََبل الجهات الفاعلة الخبيثة،
والاستثمار في البحث والتطوير وإعداد أطر تنظيمية قوية أدواًرًا حيوية وقد يتيح الوصول المحلي وغير الُُمََصََّرح به إلى التقنيات الملحقة،
في التغلب على تعقيدات الميتافيرس وضمان تعظيم فوائده. مثل :معدات الواقع الافتراضي من خلال إنترنت الأشياء ،سباًلا جديدًةً
وتستطيع الدول العربية ،من خلال اتخاذها تدابير استباقية ،أن تضع
نفسها في مصا ِِّف قادة مجال تقنية الميتافيرس ،مع حماية مصالح لنشر البرامج الضارة التي تهدد الأمن السيبراني.
وفيما يتصل بالتلاعب بالهوية ،فنظًرًا لأن الهويات الرقمية أصبحت
مواطنيها في هذا القطاع الرقمي الجديد.
أكثر أهمية من أي وقٍ ٍت مضى ،فإن إمكانية التلاعب بها أو سرقتها،
بما في ذلك الأصول والمعلومات الشخصية للضحية ،يمكن إساءة
استخدامها بسهولة ،وهو ما يؤدي إلى انتشار عدم الثقة على نطاق
واسع .وتشكل محاذير انتهاكات الخصوصية العديد من التحديات
المتصلة بتقنية الميتافيرس ،ومن ضمنها حماية بيانات المستخدم،
ومعالجة البيانات المؤسسية والاحتفاظ بها.
أما بالنسبة للتحدي الرابع والاختراق ،يمكن للمخترقين استغلال نقاط
اللاخضترعاقفالفمي اعللبنويمةاالتت احلتيشةخللصمييتةا لفليرمسست ،أخودشمينن،هجكمماا ُُيت ََََتشََِ ِّصكُُّيٍ ٍلد
احتياليٍ ٍة
الإرها ُُب
الإلكترونُُّي تهديًدً ا بليًغً ا ،وقد يكون على هيئة التجسس السيبراني أو
تلفيق التهم للآخرين بارتكاب جرائم عن طريق إخفاء الهوية.
وقد يصبح الميتافيرس بمرور الوقت بيئًةً خصبًةً ومناًخً ا مناسًبً ا للمزيد
من الجرائم السيبرانية ،التي تشمل عمليات الاحتيال ،حيث ُُت ْْس ََتْْخََدم
رموُُز الاستجابة السريعة المزيفة للمعاملات وسرقة الأصول الرقمية
ومخططات غسل الأموال ،التي تستغل الأنماط الجديدة لخدمات
الكدماف أع انلر نقشمري اةلالمتيعلتوقمدامتهاالتمقنيضلةلالةميوتاالزافئيرفة،سُُ.ت ََشِ ِّك ُُل مجال الخطر
السابع ،حيث يؤدي استخدام تقنية التزييف العميق وأنظمة الذكاء
الاصطناعي المولدة لانتحال شخصية من شخصيات العالم الحقيقي
إلى جانب الطبيعة التفاعلية للواقع الافتراضي ،إلى إتاحة فرٍ ٍص فريدٍٍة
الدعائية التأثير والحملات وعلكىذلمك اسلتتوجىسالسش.ركواستوأوفاُُلت ََدشوِ ِّكل ُُلل العجملهياوُُدت
أو حظر المبذولُُة للرقابة
المعلوماِ ِت في الميتافيرس تحدًيً ا كبيًرًا .ومن الجدير بالإشارة هنا ،أن
العديد من التقارير الدولية اعتبرت المعلومات المضللة في مقدمة
المخاطر والتهديدات الأكبر خلال العاميين المقبلين ،وتتسارع القدرات
التدميرية والتهديدات الأمنية التي تنتج عن المعلومات المضللة
التي يتم التلاعب بها ،مع انتشار الوصول المفتوح إلى التكنولوجيات
الأول، المقام ففي ا، نحو متزايد والتقنيات الناشئة. الوُُيَمَتكِِّمط ُُلورةمجعاللاى
الخطر الأخيران بعضهما بعًضً
وفيما يتعلق بالمخاطر التي ُُت ََهِ ِّدُُد السيادََة والثقافََة ،تشكل تقنية
127